بداية يونيو هو انطلاق لشركة Milan China

فاسوني يعمل على تأسيس شركة Milan China وهي من المتوقع ان تكون جاهزة في بداية يونيو حزيران , هذه الشركة هي التي ستمول النادي ومن خلالها سيحصل الميلان على عائدات جديدة , منها 15% من ايراداتها من المبيعات بدخول شركات راعية بالاضافة ايضا سيكون هناك تسويق للعلامة التجارية واصدار التراخيص ومدارس لكرة القدم . 

وثائق خاصة بطلب الاتفاق الطوعي لتصحيح الموازنة للنادي مع الويفا

 تسلم اليوم مسؤولو الإتحاد الأروبي الويفا كل الوثائق الخاصة بطلب الإتفاق الطوعي (Voluntary Agreement)

والتي تهدف إلى تصحيح الموازنة العامة للنادي فيأفق المواسم الثلاثة القادمة، الأمر الذي يتيح أريحية لدى إدارة نادينا الدخول إلى سوق الإنتدابات المقبلة وتلك الخاصة بالمواسم المقبلة دون قيود أو غرامات مالية. الطلب تم تقديمه من لدن إدارة الميلان ممثلة في شخص ماركو فاسوني، وسيتم تدارسه وف حالة وجود معطى غامض أو وثيقة منقوصة سيتم طلب حضور فاسوني لمناقشة الأمر ومحاولة تسوية الأمر في سبيل حصول النادي على هذه الرخصة التي لم تمنح من قبل لأي فريق. 

المعطيات الأولية كلها تبعث على التفاؤل، لأن مسؤولي الويفا عبروا بصفة غير مباشرة عن رغبتهم في عودة الميلان إلى تأثيث الساحة الأروبية من جديد (عودة الميلان والقوى الكلاسيكة التي غابت عن الساحة يدر المزيد من الأرباح للويفا)، وأيضا فاسوني كان قد أشار في المؤتمر الصحفي للملاك الجدد إلى إرتياحه وقناعته بالحصول على هذا الإتفاق.

اجتماع ماركو فاسوني مع موظفي الادارة

فاسوني في اجتماعه امس مع موظفي الادارة ركز على العمل في صف واحد واتجاه واحد , مشيرا الى الجدل بين غالياني وبارابارا في السنوات الاخيرة والتي ادت الى هذا الانقسام , ووضح فاسوني الهدف من الاتفاق الطوعي مع الويفا والذي سيكون لاربع سنوات , ولكن سيكون في العام الاول خارج هذا الاتفاق بسبب الاستثمارات الضخمة بالميركاتو .

تغيرات الجديدة في إدارة الميلان

الموقع الرسمي للنادي أصدر بيانا رسميا حول تعيين المسؤول الأول عن التواصل بالنادي والناطق الرسمي بإسمه: فابيو غودانييني الصحفي الذائع الصيت بإيطاليا، وسيتم منحه منصب Chief Communications Officer، حث سيكون ناطقا رسميا في الجانب المؤسساتي العلاقات الخارجية بالإضافة إلى الجانب الرياضي وسيترأس Milan Media House وسيكون المسؤول الأول عن قناة Milan TV 

رسالة سليفو برلسكوني الاخير لميلان قبل الوداع الاخير

اليوم سأغادر , بعد اكثر من 30 عاما بقيت فيها مالكا ورئيسا لنادي الميلان وانا اقوم بهذا مع الالم مع العاطفة ولكن علينا ان نعلم ان كرة القدم الحديثة لكي تنافس على اعلى المستويات الاوروبية والعالمية فانه يحتاج هذا الى الاستثمار والموارد والعائلة الواحدة ليست قادرة على الدعم , ان انسى ابدا تلك المشاعر التي كان الميلان فيها قادر على العطاء ولن انسى ابدا كل الناس الذين كان لي شرف اكون رئيسا للنادي والذين بفضلهم قد فزنا بكؤوس كثيرة

اولا وقبل كل شيء وبطبيعة الحال فالتقنيين الكبار هم الذين جعلوا ذلك ممكنا ومثل هذه الشركات هي التي ستبقى الى الابد في تاريخ كرة القدم ومن المستحيل ان اذكر تلك الاسماء الكثيرة وكما اود معانقتهم جميعا وهذا النداء الى كل الذين تولوا مناصب ادارية وطبية وفنية فالميلان ليس مجرد فريق بل مجتمع نكوذجي في كرة القدم ومن بين هؤلاء الناس واول من اذكره هو ادريانو غالياني الذي لا يعرف الكلل وكان يتميز بالبناء والحركية 

شكري من اعماق قلبي الى مشجعيننا بل الى ملايين المشجعين الذين ملاؤ الملاعب في جميع انحاء العالم ويصرخون فورزا ميلان ودونهم ما كان الميلان ليفوز ومعهم فزنا بكل شيء ولدي في عقلي وقلبي الاف الشهادات من المودة ومن مؤيدينا غير عادية

اذا اليوم سأترك العمل سأظل كمشجع للميلان والذي والدي علمني ان احبه وانا طفل

لاولئك الذين مازالوا يلعبون والى المدرب والعاملين والى مشجعينا اقدم لكم محبتي واتمنى لكم نجاج كبير وعلى امل ان يحقق كل
واحد منكم في الرياضة تحقيق الاحلام.